Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

jeudi, septembre 29, 2011

مارادونا تلميذ مورينيو.. وحساب ميسي المصرفي!

ـ قصص وحكايا وسوالف مارادونا لن تنتهي أبداً أينما ذهب.. دييغو قال منذ مدة عن مورينيو: "صداقتي قوية معه، لكنني لم أتعلم منه، لكن من يتابع مباريات فريقه، عليه أن يتعلم الكثير". يبدو أنك تعلمت من مورينيو يا مارادونا، فـ"السبيشل ون" وضع إصبعه في عين فيلانوفا مساعد مدرب برشلونة، أما مارادونا فوضع رجله على يد أحد المشجعين الفضوليين، صحيح أن تصرف المشجع كان مستفزاً، إذ ظل يرفع اللافتة التي يريد مارادونا التقاط صورة معها بشكل متكرر، فما كان من الأسطورة إلا أن سدد بقدمه الذهبية يد المشجع، مثبتاً أنه لايزال يملك بعض من مهاراته.. عموما من الجيد أن تتعلم من مورينيو حتى لو في الأمور السيئة، فذلك يعني أنك قد تتعلم منه بعض الأمور الجيدة أيضاً.

ـ توقع المحللين إقالة غاسبريني مدرب الانتر بسبب النتائج، فخرج الأرجنتيني هكتور كوبر مدرب راسينغ سانتاندير قائلاً: "إذا تم استدعائي من قِبل الرئيس ماسيمو موراتي فإنني سأكون هناك على الفور لأنني قضيت أوقاتاً جيدة مع الإنتر"، علما أن كوبر كان قبل سنوات سبب مغادرة رونالدو البرازيلي من انتر إلى الريال، ومن ثم فشل وغادر، لكنه الصيد في الماء العكر ورمي الصنارة، وكثيرون يفعلون ذلك ومنهم فالدانو المدير السابق للريال الذي طرد من النادي بعد أن اصطدم بالمدرب مورينيو، فهو لا يترك مناسبة إلا ويلمح و"ينغز" مورينيو فيها، آخرها عندما صرح: "مما لا شك فيه بأن البارسا حقق الحلم الكبير لأولئك الذين يحبون كرة القدم والاعتراف بهذا الأمر لا يعني الخيانة لريال مدريد وإنما تقديراً لما يقدمه هذا الفريق في كرة القدم".. كلامك صحيح، لكنك لم تقله حباً في برشلونة بل كرهاً في مورينيو. والشيء نفسه يقوم به رئيس الريال السابق كالديرون وكان تصريحه الأخير عن الرئيس الحالي: “فلورنتينو بيريز في الوقت الراهن ليس أكثر من دمية في يد مورينيو وهذا غير مفهوم".. في الكرة كل يغني ويلحن ويطبل على ليلاه.

ـ مسكين غاسبريني مدرب انتر ميلان المخلوع، ظل يصر حتى اللحظة الأخيرة أنه يرى الفريق جيداً وأنه في تحسن، وقال: "أنا أرى تطوراً ملحوظاً في الإنتر"، لا أعلم لماذا تذكرت الصحاف وزير الإعلام العراقي سابقاً. غاسبريني أكد قبلها أن فريقه لا يعاني من خلل، بينما فريقه لم يفز في أي مباراة، ويكفي أنه خسر على أرضه من فريق طرابزون التركي.. ما هي الأسباب التي دفعت غاسب للاعتقاد بأنه في الطريق الصحيح؟ هل كان يعتقد أنه يلعب مباريات ودية؟ أم تخيل أنه يدرب ليتشي، يخسر مبارايات بالجملة لكن الفريق يتطور ولن يهبط للدرجة الثانية؟! 

ـ لفت انتباهي تصريح حارس مرمى أتلتيكو مدريد تيبو كورتوا قبل مواجهة برشلونة: "يمكننا التغلب عليهم لأنه ليس من المستحيل الفوز على ملعب كامب نو، برشلونة فريق قوي للغاية ولديه لاعبين كبار.. نحن واثقون من أننا قادرون على حصد النقاط الثلاث". الحماس شيء جيد، وكذلك الرغبة، كما أن التصريحات النارية مفيدة أحياناً، لكن عليك أن تعرف متى تستخدمها، فمثل هذا التصريح من شأنه أن يستفز لاعبي فريق بحجم برشلونة، ما يعني منحهم سبب إضافي للتنكيل بك.. وهذا ما حدث إذ أن أهداف المباراة كلها كانت من نصيب برشلونة وحده.. عموماً "ما علينا"، فقط أريد أن أسأل الحارس الشجاع: ما هو شعورك عندما دخل الهدف الخامس في مرماك؟!

ـ بعد أن ثارت قضية رعاية "قطر فاونديشن" لبرشلونة، واعتراض بعض المشجعين والأعضاء على وضع اسم الشركة على قميص النادي الذي لم يفعل ذلك في السابق، جاءت حصيلة الأصوات المؤيدة لاستمرار الرعاية خرافية، إذ تفوقت على الأصوات المطالبة بإلغاء العقد بتسعة أضعاف! المال يتحدث، إنها لغة الأرقام، لا تريد أن تضع اسم الشركة الراعية على القميص، لا بأس في ذلك، بل على العكس، لابد من احترام من يقف ويناضل من أجل مبادئه حتى لو كانت غبية.. لكن هذه المبادئ "ما تأكل عيش"، إلا إن كنتم تنوون تحويل مبادئ ومواقف بدلاً من اليوروهات على الحسابات المصرفية لميسي ورفاقه!

هذه الطلقات الكروية الساخرة، لا تهدف إطلاقاً إلى الانتقاص من قدر أي طرف من أطراف اللعبة. 
 ا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire